نظرة أولى ثالث تعاون يجمع لويس إيرارد وكونستانتين تشايكين

أطلقت لويس إيرارد أول تعاون لها مع كونستانتين تشايكن في عام 2023، لتفتح بذلك فصلاً جريئًا ضمن سلسلة شراكاتها الفنية المستمرة مع صانعي الساعات والمصممين المستقلين. ويأتي هذا التعاون بعد شراكات بارزة سابقة مع أسماء لامعة مثل آلان سيلبرستاين، فياني هالتر، وسيدريك جونر.

وقد حمل أول إصدار بالتعاون مع الصانع الروسي اسم "تايم إيتر" عن جدارة، حيث شكّل مزيجًا ذكيًا بين رموز التصميم المميزة لكلا العلامتين: تصميم لويس إيرارد المميز الـ"ريغولاتور"، ومفهوم ريستمونز الأيقوني المعروف باسم "الجوكر" من إبداع كونستانتين تشايكن. لم يتوقف هذا التعاون عند ذلك، إذ شهد نهاية العام نفسه 2023 إطلاق إصدار ثانٍ بعلبة معالجة بتقنية الـ"دي إل سي" السوداء، مما أضفى على التصميم طابعًا أكثر غموضًا.

نقدّم لويس إيرارد الآن إصدار "تايم إيتر 3"، العضة الأخيرة؟ إصداران من هذا الوحش ذو العين الواحدة المستوحى من الأساطير السلافية، ولأول مرة سيكون الإصدار متوفرًا لدى كلا الشركتين، بلونين مختلفين وحجمين متنوعين.

تُقدَّم ساعة لو ريغولاتور تايم إيتر 3 بإصدارين مختلفي الحجم لتلبية أذواق وجماليات شريحة واسعة من محبّي الساعات. النسخة الأكبر تأتي بقطر 42 ملم وطول 49.60 ملم من العروة إلى العروة، مع علبة ثلاثية القطع تعتمد نفس التصميم المعتاد لساعات ريغولايتر لويس إيرارد، بسمك يبلغ 12.25 ملم. أما النسخة الأصغر، فتمتاز بقطر 39 ملم وطول 45.9 ملم، مع زيادة طفيفة في السمك لتصل إلى 12.82 ملم.

كلا الإصدارين مزوّدان بكريستال ياقوتي مقبب بطبقة طلاء مقاومة للانعكاس على الجهتين، وظهر علبة شفاف يكشف عن تفاصيل الحركة الأوتوماتيكية، إلى جانب مقاومة للماء حتى عمق 50 مترًا، وتاج يحمل توقيع كونستانتين تشايكن المميز.

يعرض هذا التعاون بين لويس إيرارد وكونستانتين تشايكن ميناءين فنيّين فريدين، يجمع كلٌّ منهما بين البُعد الإبداعي لدار تشايكن وتقنية تصميم "ريغولاتور" التي تُميّز ساعات لويس إيرارد.

الإصدار المخصّص لعلبة 42 ملم يتميّز بإطار داخلي باللون الأزرق، يحيط بقاعدة ميناء رمادية مزخرفة بنمط أشعة الشمس. ويُزيّن الميناء شعار لويس إيرارد عند موقع الساعة 6، وشعار كونستانتين تشايكن عند موقع الساعة 12، محفورَين بدقة على لوحتَين مدمجتَين ضمن التصميم.

أما إصدار 39 ملم، فيحمل طابعًا أكثر دفئًا بفضل الإطار الداخلي الأحمر اللامع، ويحيط بقاعدة ميناء فضية تحمل نفس نمط زخارف أشعة الشمس.

ورغم الاختلافات اللونية والبعد البصري بين الإصدارين، يشتركان في العناصر التصميمية الأساسية، ومنها الحلقة المحيطة بميناء الساعات بلون الأنثراسايت المشطّب بنمط الساتان، وقرص الساعات الأبيض اللامع، وعقرب الدقائق الأسود المطفي على شكل يد. كما يتميّز كلا الإصدارين بإطار أحمر يحيط بميناء الثواني، وعقرب ثوانٍ على شكل نجمة عند موضع الساعة 6.

كما في سابق الإصدارات، تعمل الساعتان بالحركة الأوتوماتيكية عيار SW266-1 من شركة سيليتا السويسرية، التي تعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، مع احتياطي طاقة يصل إلى 38 ساعة. وقد زُوّد الدوّار بتصميم هيكلي يحمل شعار لويس إيرارد مطليًا باللكر الأسود اللامع.

لكل إصدار حزام جلدي أسود أنيق، فالنسخة الحمراء مزوّدة بحزام ناعم من جلد العجل بخياطة متناسقة وتبطين من نفس نوع الجلد باللون الأسود. أما النسخة الزرقاء، فتأتي بحزام من جلد العجل بنمط جلد السمندر، مع لمسات زرقاء وتبطين من جلد الأرنب الأزرق الناعم.

كلا الإصدارين محدود بـ 178 قطعة فقط. وتُباع النسخة الحمراء (39 ملم) حصريًا لدى كونستانتين تشايكن، بينما تتوفر النسخة الزرقاء (42 ملم) حصريًا عبر متجر لويس إيرارد الإلكتروني والوكلاء الرسميين. ويبلغ سعر كل من الإصدارين 4,450 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريبًا 19,770 درهم إماراتي.

للمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ لويس إيرارد.