نظرة أولى أحمد صديقي تتعاون مع ريسنس لتقديم ساعة تايب 9 S75

تحتفل أحمد صديقي الشركة الرائدة وأحد أبرز وكلاء الساعات الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، بمرور 75 عامًا على تأسيسها. وبهذه المناسبة تتعاون شركة صديقي مع علامة ريسنس لتقديم إصدار خاص من ساعة تايب 9 يحمل اسم S75.

يتميّز هذا الإصدار الاحتفالي بميناء مصنوع من رمال حقيقية جُمعت بعناية وبنسب متساوية من كثبان الإمارات السبع، ليقدّم تجربة حسّية تجسّد روح الصحراء وتحوّل نسيجها إلى حركة ميكانيكية نابضة، دون المساس بنقاء ووضوح التصميم الذي تشتهر به ريسنس.

تعود علاقة التعاون بين ريسنس وشركة صديقي إلى سنوات مضت، وأثمرت عن إصدارات خاصة تحتفي بثقافة المنطقة وتراثها، كان آخرها إصدار تايب 1° دي اكس 3. وفي لفتة رمزية تعكس عمق هذه الشراكة، توجّه كل من محمد عبد المجيد صديقي، الرئيس التنفيذي لشركة أحمد صديقي، وبنوا مينتيان، مؤسس ريسنس، معًا إلى الصحراء لجمع الرمال المستخدمة في هذا الإصدار.

يحافظ إصدار تايب 9 S75 على هوية تصميم المجموعة، ويأتي في علبة بقطر 39 ملم مصنوعة من التيتانيوم من الدرجة الخامسة، ما يجعلها خفيفة الوزن للغاية بوزن لا يتجاوز 40 غرامًا، وبسماكة تبلغ 11 ملم. وتعلو العلبة المصقولة طبقة من الكريستال الياقوتي المقبب، المعالج بطبقة مقاومة للانعكاس من الداخل. وكما هو الحال في جميع ساعات ريسنس، يتم استخدام ظهر العلبة لتعبئة الساعة وضبط الوقت بدلاً من التاج التقليدي. وعلى الرغم من أن الساعة ليست مقاومة للماء، فإنها توفّر حماية من الرذاذ والغبار.

ومن أبرز سمات هذا الإصدار، الإطار المشطوف المصنوع من التيتانيوم، والذي يظهر لأول مرة في ساعات ريسنس، ويحتوي على مؤشرات الدقائق، مما يضيف بُعدًا عمليًا جديدًا دون التأثير على بساطة التصميم وأناقة الميناء.

ولا يقتصر التميّز على اللون الرملي للميناء، بل إنّه مصنوع فعليًا من رمال مستخرجة من الإمارات السبع، ما يمنح الساعة ارتباطًا بصريًا ولمسيًا بأصولها. وتم تحقيق ذلك عبر استخدام تقنية "التثبيت الرملي"، وهي تقنية يتم من خلالها تثبيت حبيبات الرمل على سطح معين باستخدام مادة لاصقة خاصة، بحيث تصبح جزءًا متماسكًا ودائمًا من السطح دون أن تتفكك أو تتآكل مع مرور الوقت.

ويتميّز الميناء الفرعي بعرض الرقمين 7 و5، في إشارة ذكية إلى الذكرى الخامسة والسبعين، بدلاً من الرقمين 3 و9 كما في الإصدارات الأخرى من المجموعة. بينما تظهر باقي الساعات من خلال مؤشرات مشابهة لتلك الموجودة على الإطار، باستثناء مؤشر الساعة 12، الذي يحمل شعار اليد الخاص بالعلامة. وتغمر جميع النقوش بمادة سوبرلومينوفا الخضراء من الدرجة A، لضمان وضوح القراءة في الإضاءة المنخفضة.

تعمل الساعة بنظام ROCS (نظام ريسنس المداري المحدب)، المستند إلى حركة أوتوماتيكية معدّلة عيار 2892-2 من إيتا، وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة، واحتياطي طاقة يصل إلى 36 ساعة. وقد خضعت هذه الحركة لتعديلات واسعة باستخدام مكونات جديدة صُمّمت خصيصًا لتلبية متطلبات ريسنس. وتُشغَّل وحدة ROCS 9 الحاصلة على براءة اختراع بواسطة محور الدقائق، وتعتمد على مجموعة من المحامل الكروية التي تضمن تشغيلًا طويل الأمد دون الحاجة إلى تشحيم.

وتأكيدًا على الارتباط الثقافي بالمنطقة، تأتي الساعة مزوّدة بحزام من جلد الجمل، مع مشبك مصقول من التيتانيوم من الدرجة الخامسة.

إصدار تايب 9 S75 محدود بـ 20 قطعة فقط، ويبلغ سعره 19,900 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريبًا 90,140 درهمًا إماراتيًا، وهو متوفر حصريًا لدى متاجر أحمد صديقي  في جميع أنحاء الإمارات.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لريسنس.