
تقديم جديد كريستوفر وارد ساعة تويلف (TI) نون-فيوم
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
إعادة إحياء أحد أجمل التصاميم في عالم الساعات
في أواخر الثمانينيات، مع بداية ظهور العديد من صانعي الساعات المستقلين، برز دانييل روث، الذي أسس علامته التجارية في عام 1989 مع التركيز على تقديم ساعات معقدة باستخدام الحرفية التقليدية. في البداية، ركز روث على تعقيدته المفضلة، التوربيون، ووضعها في علبة مميزة بيضاوية الشكل، والتي سرعان ما أصبحت توقيع العلامة التجارية.
وفي عام 1994، تخلى عن حصته الإدارية لمستثمر جديد، مما أدى إلى خروج الشركة عن ماسطره روث لها، حيث زادت الشركة في الانتاج وأصبحت تقدم ساعات رياضية أكثر معاصرة. على الرغم من أنه لم يعد يمتلك حصة الأغلبية، إلا أن روث ظل مشاركًا إلى حد ما. بحلول عام 2000، استحوذت بولغري على الشركة بالكامل، وغادر روث الشركة بعد عام.
ساعة دانيال روث توربيون سوسكريبسيون C187، التي أصدرت عام 1989
وبعد استحواذ LVMH على بولغري في عام 2011، ضعفت العلامة التجارية لدانيال روث، ولم تبذل المجموعة الفرنسية سوى القليل من الجهد لإحيائها. لكن بعد 12 عامًا من الملكية، أعلنت LVMH عن إحياء واحدة من أشهر ساعات روث، حيث قدمت ساعة "توربيون سوسكريبسيون"، وهي تحديث لإصدار روث عام 1989، ساعة C187.
مع الالتزام بتكريم إبداعات دانييل روث الأصلية والحرص على التطور، كما أوضح ميشيل نافاس، المؤسس المشارك لشركة "لافابريك دي توم" المملوكة الآن لمجموعة LVMH. وكدليل على ولادة هذه الساعة من جديد، وتكريمها للمبدع صاحب الفكرة. فإن "توربيون سوسكريبسيون" تأتي بعيار جديد تمامًا مصنوعًا داخل الشركة ويعرض مينا مزخرفًا مصنوعًا من الذهب الخالص.
تظل العلبة البيضاوية المزدوجة سمة مميزة للعلامة التجارية، وقد تم تعزيزها الآن، مع تقليل السمك إلى 9.2 ملم، فيما خضعت العروات، الملحومة يدويًا بدقة، لإعادة تشكيل طفيفة للحصول على تصميم أكثر راحة. يحمل التاج الآن بكل فخر شعار دانيال روث، كما أن إعادة تصميمه تسهل عملية التعبئة اليدوية لتصبح أكثر سلاسة. وتأتي الساعة بعلبة خلفية من الذهب مؤمنة بأربعة براغي.
يحافظ المينا، المصقول بمهارة، على جميع العناصر المميزة التي عرفت بها ساعة روث. والجدير بالذكر أن موانئ ساعات "سوسكريبسيون" البالغ عددها 20 ساعة تم تصنيعها حصريًا بواسطة "كاري فوتيلانين". رغم أن المجموعة قد سبق واستحوذت على مصنعين في سويسرا متخصصين في تصنيع المواني. إلى أنها اختارت التعاون مع الصانع الفلندي العبقري من أجل هذه الساعة. المينا مزين بزخارف كلو دو باريس، تمامًا مثل النموذج الأصلي، وتتميز بمينا خارج عن المركز أبيض اللون، مع أرقام رومانية وعقارب الساعات والدقائق باللون الأزرق. ويعمل منظم التوربيون، الذي يقوم بدورة واحدة في الدقيقة، كمؤشر للثواني، حيث يوجد على قفص التوربيون عقرب ثلاثي الأذرع، كل ذراع بطول مختلف، تعرض الثواني بطريق مبتكرة.
تأتي الساعة بعيار DR001 يدوي التعبئة، ينبض بسرعة 3 هرتز. ويوفر احتياطي طاقة معتبر 80 ساعة. تم تصنيع العيار بالكامل في مصنع "لا فابريك دو توم" وقد خضع لتشطيبات يدوية دقيقة لتلبية أعلى المعايير. بينما الحركة مخفية تحت ظهر العلبة المصنوع من الذهب، إلا أن معظم مكونات الحركة ال 206 تم العمل عليها بدقة وبراعة. من الحواف المشطوفة للجسور، إلى التشطيبات على العجلة السقاطة وسلسلة التروس.
تأتي هذه الساعة ذات الإصدار المحدود بحزام من جلد العجل، وهي اصدار محدود من 20 قطعة فقط بسعر 140,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 596,000 درهم إماراتي.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي لدانيال روث.
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مزادات فيليبس تحقق 43.4 مليون فرنك سويسري في مزاد جنيف للساعات الـ 21
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال استكشاف التصميم المميز لساعات الريغولايتر
مقال الأزمة التي كادت أن تعصف الصناعة
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed