موضوع الأسبوع
فيليبس تعرض أول إصدار لشركة يونيفرسال جنيف بعد إعادة إحيائها

أعلنت دار مزادات فيليبس، بالتعاون مع باكس أند روسو، عن الساعات التي ستُعرض في أول مزاد لها لهذا العام، مزاد جنيف للساعات الحادي والعشرين. وسيشهد هذا الحدث عرض مجموعة استثنائية تضم ما يقرب من 200 ساعة نادرة، تغطي عالم الساعات الكلاسيكية والمعاصرة على حد سواء. في هذا المقال، سلطنا الضوء على بعض القطع البارزة التي ستكون حاضرة في المزاد.

وقد أتيحت لفريق "وقت" فرصة معاينة الساعات التي ستُعرض ضمن المزاد، خلال لقاء مميز مع "ألكسندر غوتبي"، رئيس قسم الساعات في أوروبا والشرق الأوسط، الذي قدم لنا قطعًا فريدة من نوعها وسرد لنا القصص الرائعة وراء كل ساعة.

مزادات فيليبس تحقق 43.4 مليون فرنك سويسري في مزاد جنيف للساعات الـ 21

تواصل دار المزادات العريقة تحقيق نتائج مبهرة، مسجلة العديد من الأرقام القياسية

حققت دار فيليبس للمزادات، بالتعاون مع باكس آند روسو، نتيجة استثنائية بلغت 43.4 مليون فرنك سويسري خلال مزاد جنيف للساعات النسخة الحادية والعشرون. وقد أسفر المزاد، الذي تميز بتشكيلة منتقاة بعناية من الساعات، حققت معظمها نتائج تجاوزت التوقعات بأكثر من الضعف مقارنة بالتقديرات المسبقة. شهد الحدث مشاركة 1,820 مزايدًا مسجلًا من 71 دولة، من بينهم 1,580 عبر الإنترنت، إلى جانب قاعة مزدحمة ونشاط ملحوظ عبر الهاتف والمنصات الرقمية، ما يعكس قوة السوق العالمية وشهيتها المستمرة لاقتناء الساعات النادرة والمهمة.

العشر قطع الأعلى قيمةً حصدت ما مجموعه 18,630,700 فرنك سويسري، مع بيع ثلاث ساعات بأكثر من مليوني فرنك، وخمس ساعات بأكثر من مليون فرنك. حيث تم بيع 98% من القطع المعروضة بواقع 188 قطعة من أصل 192 قطعة معروضة.

تصدرت المزاد ساعة بندول سيمباثيك رقم 1 من بريغيه التي حققت 5,505,000 فرنك سويسري، أي أكثر من خمسة أضعاف تقديرها الأولي البالغ مليون فرنك. صُنعت هذه الساعة عام 1991 على يد إف. بي. جورن و"تيكنيك هورولوجير أبليكيه"، وتُعد تحية عصرية لإرث بريغيه وابتكاراته في عالم قياس الزمن. وقد اقتناها فرانسوا-بول جورن شخصيًا لتُعرض في متحف علامته التجارية. يمكنكم قراءة مقالنا المفصل حول الساعة من هنا.

كما جذبت ساعات باتيك فيليب الكلاسيكية اهتمامًا واسعًا من المزايدين، خصوصًا الطراز 3448 المصنوع من الذهب الوردي عيار 18، والذي بيع مقابل 2,722,000 فرنك سويسري. وتُعد هذه القطعة، وهي الوحيدة المعروفة من نوعها، أول ساعة يد أوتوماتيكية بتقويم دائم في العالم. وقد أُنتجت بين عامي 1962 و1982، وكانت الغالبية العظمى من نُسَخها بعلب من الذهب الأصفر أو الأبيض، ما يجعل هذه النسخة بالذهب الوردي فريدة من نوعها. يمكنكم قراءة المقال الكامل حول هذه الساعة المميزة من هنا.

أما ساعة كارتييه بورتيكو ميستري رقم 3، وهي تحفة فنية من تصميم الآرت ديكو تعود لعام 1924، فقد استحوذت على اهتمام واسع وانتهى بها المطاف إلى بيعها بسعر 3,932,000 فرنك سويسري – أي نحو ضعف تقديرها الأولي. لا توجد سوى ست ساعات فقط من هذا الطراز، وقد عُرضت لأول مرة في "معرض الفنون الزخرفية" في باريس عام 1925، قبل أن تعود للظهور عبر دار فيليبس بعد أكثر من ثلاثة عقود في مجموعات خاصة.

واصلت ساعات رولكس الكلاسيكية إثارة إعجاب المزايدين، لا سيما طرازات "بول نيومان" دايتونا. إذ بيع المرجع 6264 من الذهب الأصفر بميناء "ليمون" مقابل 825,500 فرنك سويسري، في حين حقق المرجع 6239 بميناء شامبانيا 508,000 فرنك. من النتائج البارزة الأخرى لدار رولكس: ساعة "باديلوني" المرجع 8171 المصنوعة من الذهب الوردي بسعر 508,000 فرنك، والمرجع 6238 "بري دايتونا" بميناء أسود لامع مقابل 533,400 فرنك.

جمعت مؤسسة فيليب وإليزابيث دوفور تبرعات بلغت 1,178,560 فرنك سويسري من خلال بيع 11 ساعة فريدة من نوعها، تصدرتها ساعة "فيليب دوفور سيمبليسيتي" بميناء مصنوع من أجنحة الفراشات، والتي بيعت مقابل 647,700 فرنك سويسري.

واصل صانعو الساعات المستقلون تحقيق نتائج قوية، إذ بيعت ساعة إف بي جورن توربيون سوفرين بميناء من حجر الياقوت الأحمر مقابل 1,633,000 فرنك، في حين بيعت ساعة كرونومتر آ ريزونانس بميناء من عرق اللؤلؤ الأسود مقابل 685,800 فرنك.

أما نموذج ثينكينغ من كونستانتين تشايكن، والذي يُعد أنحف ساعة ميكانيكية في العالم، فقد حقق 508,000 فرنك. كما بيعت أول ساعة من إنتاج سيمون بريت كرونومتر آرتيزان مقابل 203,200 فرنك. وسجلت ساعات من توقيع تشارلز فريدشام، كريستيان كلينغز، دانيال روث، هالديمن، وأوربان يورغنسن نتائج لافتة كذلك.

قدّمت يونيفرسال جنيف أولى ساعاتها بعد إعادة إحياء العلامة، قطعة فريدة من طراز "بوليروتر SAS تريبيوت" مصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18، بسوار شبكي يدوي الصنع، وميناء أزرق أنيق، وحركة ميكرو-روتور من UG الكلاسيكية. وقد بيعت هذه الساعة بسعر 71,120 فرنك سويسري، على أن تُخصّص كامل عائداتها لدعم برنامج تدريبي في صناعة السلاسل المعدنية لدى مركز التكوين المهني للفنون في جنيف.

 

 

يمكنكم الإطلاع على نتائج المزاد كاملة من موقع الشركة، كما يمكنكم الإطلاع على القادم المزادات. 


0 تعليقات