دار فيليبس للمزادات، وهي شركة بريطانية، أسسها هاري فيليبس عام 1796 في وستمنستر، لندن، اكتسبت دار المزادات شهرة دولية من خلال بيع لوحات من ملكية الملكة ماري أنطوانيت وأدوات منزلية مملوكة لنابليون بونابرت بالمزاد العلني. والجدير بالذكر أنها تظل دار المزادات الوحيدة التي أجرت عملية بيع على الإطلاق داخل قصر باكنغهام. مزج هاري فيليبس بين الفطنة التجارية وطريقة عرض فنية، حيث استضاف حفلات استقبال مسائية ترويجية قبل المزادات، وهي ممارسة أصبحت الآن معيارًا في هذه الصناعة.
 

في عام 2014، دخلت فيليبس في شراكة مع "باكس آند روسو"، لتصبح الشركة الرائدة في السوق العالمية لساعات هواة الجمع في المزادات.
في عام 2021، نقلت فيليبس مقرها الرئيسي في نيويورك إلى صالات عرض حديثة في 432 بارك أفينيو.

 

كيف تعمل فيليبس للمزادات؟

تعمل شركة فيليبس كشركة وساطة، لتسهيل المعاملات بين البائعين والمشترين. ويمكن القيام بذلك من خلال المزادات العامة أو المبيعات الخاصة، حيث تعد المزادات هي الطريقة الأكثر شهرة وجاذبية على نطاق واسع. تجذب المزادات العديد من المشترين في وقت واحد، مما يزيد من احتمالية المبيعات الناجحة.

 

كيف تبيع في فيليبس؟
للبيع من خلال فيليبس، يمكن للمرء أن يطلب تقييمًا مجانيًا للعناصر المؤهلة عبر الإنترنت. بعد ذلك، سيقوم أحد الممثلين بتوجيه البائعين خلال العملية، وتحديد أفضل نهج للبيع، سواء من خلال المزادات عبر الإنترنت أو المزادات المباشرة، أو بشكل خاص في مساحات المعرض عبر مواقع مختلفة.

 

الشراء في فيليبس؟
تقدم فيليبس طرقًا متعددة لشراء الأعمال الفنية أو الساعات. يمكن للعملاء المزايدة عبر الإنترنت من خلال المبيعات الرقمية أو التطبيق الخاص بشركة "فيليبس"، أو المشاركة في المزادات المباشرة شخصيًا، أو اختيار المزايدة عبر الهاتف. تضمن هذه الطرق المتنوعة إمكانية الوصول إلى المشترين بغض النظر عن موقعهم أو طريقة المشاركة المفضلة لديهم. ومع ذلك، من الضروري مراعاة التكاليف الإضافية مثل علاوة المشتري وضريبة المبيعات عند إعداد ميزانية المشتريات التي تتم من خلال المزاد.

 

قصص