موضوع الأسبوع
جديد باتيك فيليب توينتي~4 الجديدة 7340/1R بربتشوال كالندر

طُرحت مجموعة توينتي~4 في عام 1999، وكانت أول مجموعة نسائية من باتيك فيليب. تميّز الطراز الأول بتصميم مانشيت (سوار) مستوحى من فن الآرت ديكو، ولكن في عام 2018، كشفت العلامة التجارية عن ساعة توينتي~4 أوتوماتيك، وهي ساعة بعلبة مستديرة تعمل بحركة أوتوماتيكية. في هذا العام، ترتقي باتيك فيليب بالمجموعة من خلال تقديم تعقيدة التقويم الدائم، مُسجّلةً بذلك أول ظهور للمجموعة في فئة التعقيدات الكبرى.

صُنعت الساعة بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتتميز بعلبة قطرها 36 ملم بسُمك نحيف لا يتجاوز 9.95 ملم، مما يجعلها أنيقة على المعصم. صُممت العلبة بدقة وتميزت بمزيج رائع بين الأسطح المصقولة والمُشطبة. يتوفر خياران للميناء، المرجع 7340/1R-001 بميناء فضي من زجاج الأوبالين بتشطيب عمودي يحاكي ملمس حرير الشانتونغ ذو الأنماط العشوائية، بينما يتميز طراز 7340/1R-010 بميناء أخضر مشطب بنمط أشعة الشمس.

مزادات ساعة كارتييه المائية لا بونديل مانيتيك تحقق رقم قياسي في مزاد هونغ كونغ

بيعت بـ 1.92 مليون دولار أمريكي، أكثر من سبعة أضعاف قيمتها التقديرية

اختتم اليوم مزاد هونج كونج للساعات الثامن عشر التي أقامته دار فيليبس بالتعاون مع شركة باكس اند روسو تحقيق أرقام خيالية، بعد ان تم بيع ساعتين كارتييه من طراز آرت ديكو من مجموعة خاصة، حيث حققتا إجماليًا إجماليًا قدره 2.3 مليون دولار أمريكي. كان نصيب الأسد منها لساعة كارتييه "لا بونديل مانيتيك "الساعة مائية".

وبعد حرب مزايدة استمرت 25 دقيقة مع 75 عرضاً، بيعت الساعة المائية "لا بونديل مانيتيك " الفريدة من نوعها بمبلغ 1.92 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 7 ملايين درهم إماراتي، متجاوزة سعرها التقديري قبل البيع بأكثر من سبع مرات. حيث كان 250.000 دولار أمريكي. أي ما يعادل 918,000 درهم إماراتي.

هذه القطعة الفنية المصنوعة من الرخام والفضة واللازورد والنفريت والمرجان وعرق اللؤلؤ والانامل واليشم. حيث أنها واحدة من أربع ساعات مغناطيسية فقط ابتكرها صانع الساعات الشهير  "موريس كويه"، ويوجد لحد الآن نسخة واحدة معروفة في مجموعة كارتييه.

تعتبر الساعة المائية الحالية المثال الأكثر فخامة وتعقيدًا، والوحيدة التي تحتوي على الوهم. الساعة صنعت بين عامي 1927 و1930. قد أكدت كارتييه أهميتها في كتابها الرسمي، مجموعة كارتييه ساعات فرانكو كولوني وفرانسوا شايلي، الذي يصفها بأنها أثمن ساعات الطاولة المغناطيسية العائمة التي تم تصميمها وتصنيعها في القرن العشرين. تم تسليط الضوء على هذه القطعة أيضًا في كتاب هانز نادلهوفر الكلاسيكي عن كارتييه باعتبارها "النسخة الأكثر دقة". 


تعمل آلية الساعة على نفس مبدأ بوصلة “السمكة التي تشير إلى الجنوب” التي اخترعها الصينيون عام 1040م. القاعدة مصنوعة من الرخام مع لمسات من اللازورد والأفينتورين. الحوض، وهو ابتكار صيني يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، مصنوع من اليشم ومزين بالكيميرا، وهو مخلوق في أساطير الشرق الأقصى يرمز إلى الحظ السعيد والثروة والحكمة. في الصور الصينية، غالبًا ما يتم تصوير التنانين والأسماك معًا، مما يرمز إلى صفات القوة والحض.

ويستمر المزاد اليوم، ونحن ننتظر بفارغ الصبر نتائج الساعات النادرة الأخرى، وخاصة ساعات الجيب. كما سبق وذكرنا في مقال مفصل أن فيليبس قدمت مجموعة استثنائية من ساعات الجيب إلى هذا المزاد، ونحن نتطلع إلى رؤية النتائج النهائية.

 

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي لفيليبس.


0 تعليقات