مزادات فيليبس تنظم المزاد الخيري الثالث لدعم صندوق بيير أمستوتز

المزاد الخيري سيكون بالتزامن مع فعاليات معرض "أيام جنيف للساعات 2025"

في يوم السبت الموافق 6 سبتمبر 2025، تستضيف دار فيليبس للمزادات، بالتعاون مع باكس آند روسو، مزادًا خيريًا خلال معرض "أيام جنيف للساعات" 2025 لصالح صندوق بيير أمستوتز، وهو منظمة غير ربحية مكرسة لدعم المتدربين في مدرسة جنيف لصناعة الساعات. وللسنة الثالثة على التوالي، أصبح هذا المزاد الخيري جزءًا ثابتًا من أجندة "أيام جنيف للساعات" وتجسيدًا لروح التضامن داخل مجتمع صناعة الساعات.

سيُقام المزاد داخل الجناح الرسمي لفعاليات "أيام جنيف للساعات" في "لا روتوند دو مون بلان"، وسيبدأ عند الساعة 6:30 مساءً، ويقتصر الحضور على الدعوات فقط. وسيقود المزاد المستشار الأول في دار فيليبس والمزاد العلني أوريل باكس، حيث سيتم عرض مجموعة مختارة بعناية من القطع الفريدة والتجارب الاستثنائية التي تبرعت بها علامات تجارية للساعات وشركاء منظمة "أيام جنيف للساعات". لن يتم طرح أي ساعات في المزاد، وسيذهب 100% من العائدات إلى صندوق بيير أمستوتز.

تأسست مدرسة جنيف لصناعة الساعات عام 1824 – والمعروفة محليًا باسم "École d’Horlogerie de Genève" – وتعد أقدم مدرسة لصناعة الساعات في سويسرا وواحدة من أبرز المؤسسات المرموقة في هذا المجال على مستوى العالم. ومن بين خريجيها بعض من أشهر صانعي الساعات المعاصرين، مثل كريستوف كلاريه، روجيه دوبوي، فرانك مولر، ورجب رجبي. وقد انتقلت المدرسة مؤخرًا إلى مقر جديد متطور في بلان-ليه-وات، قلب صناعة الساعات في جنيف، الذي يحتضن علامات مرموقة مثل باتيك فيليب، رولكس، فاشرون كونستانتين، ولوران فيرييه.

أُنشئ صندوق بيير أمستوتز تكريمًا لذكرى المدير السابق للمدرسة، ويهدف إلى مساعدة المتدربين الذين يواجهون صعوبات مالية على إتمام تدريبهم في ظروف مناسبة. ولا يقتصر دوره على تغطية الاحتياجات المادية، بل يسعى أيضًا إلى تعزيز روح المجتمع داخل المدرسة، وتقوية الروابط بين الطلاب والمعلمين، ودعم الجهود الرامية إلى الترويج لمهن صناعة الساعات والميكانيكا الدقيقة. كما يسهّل الصندوق برامج الإرشاد من خريجي المدرسة، لضمان انتقال المعرفة إلى الأجيال القادمة.

تعكس هذه المبادرة عمق الروابط بين دار فيليبس وعالم صناعة الساعات. فإلى جانب شهرتها بالمزادات القياسية التي تعرض ساعات نادرة لهواة الجمع، تلعب فيليبس دورًا فاعلًا في دعم الحرفة وثقافة فن صناعة الساعات. ففي عام 2024 وحده، ساعدت فيليبس على جمع أكثر من 13.5 مليون دولار أمريكي للأعمال الخيرية.

وخلال العقد الماضي، استضافت فيليبس بعضًا من أبرز الفعاليات الخيرية في عالم الساعات، مثل "أونلي ووتش" (2015)، و"تايم فور آرت" (2022 و2024)، وبيع 11 ساعة فريدة في عام 2025 لصالح مؤسسة فيليب وإليزابيث دوفور. كما نظمت الدار عدة معارض متحفية رفيعة المستوى.

وبفضل كرم العلامات التجارية وهواة الجمع، جمع المزاد الخيري لأيام جنيف للساعات أكثر من 100,000 فرنك سويسري في كل من العامين الماضيين. أما هذا العام، فالهدف يبقى نفسه، مساعدة صانعي الساعات المستقبليين على مواصلة دراستهم، وإكمال تدريبهم، وحمل شعلة هذه الحرفة إلى الأمام.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لـ فيليبس.


0 تعليقات