نظرة أولى لويس إيرارد تتعاون مع غوس في أحدث إصدارات لو ريغيلاتور

في ديسمبر 2021، اجتمعت شركتا لويس إيرارد وغوس بفضل مانويل إيمش، صاحب الرؤية وراء النهضة الاستراتيجية والتحول الإبداعي لـ لويس إيرارد. وجد في باتريك شوجرين، صانع الساعات ومؤسس ورشة غوس السويدية، شريكًا فكريًا، حيث تشتهر ورشته بإتقانها لفن الفولاذ الدمشقي. 

معًا، تصوّرا ساعة تجسد جوهر العلامتين: الدقة التقنية والرقي الجمالي لصناعة الساعات السويسرية، ممزوجة بحرفية الورشة السويدية، حيث يُصنع الفولاذ الدمشقي بأنماط ساحرة.

بعد ثلاث سنوات من العمل الدؤوب، كانت النتيجة الساعة الاستثنائية التي بين أيدينا اليوم، إصدار لويس إيرارد ريجولاتور X غوس، إصدار محدود يقتصر على 178 قطعة، تحمل كل واحدة منها حرفية مستوحاة من أقصى شمال القارة الأوروبية. يشكّل هذا التعاون إنجازًا فريدًا لـ لويس إيرارد، حيث يجمع تصميمها الأيقوني "الريجولاتور" مع تقنية تشكيل الميناء بالفولاذ الدمشقي التي تعود إلى عدّة قرون.

يُعرف الفولاذ الدمشقي بأنماطه المتموجة الفريدة، والتي تتشكل من خلال طيّ وطرق طبقات متعددة من الفولاذ. بفضل قوته الاستثنائية وصلابته وحدّته، استُخدم هذا المعدن العريق تاريخيًا في الشرق الأوسط وبلاد الشام لصنع السيوف والشفرات. في عالم الساعات الفاخرة، غالبًا ما يُستخدم الفولاذ الدمشقي في صناعة العلب، لكن لويس إيرارد وغوس ارتقتا بهذه التقنية إلى مستوى جديد باستخدامها لإنشاء ميناء بملمس فريد لهذا التعاون المميز.

تأتي الساعة في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، مكونة من ثلاث قطع، وهو تصميم مميز لساعات لويس إيرارد. يبلغ قطر العلبة 39 ملم، مع مسافة بين العروات 45.90 ملم وسُمك 12.82 ملم، مما يمنحها توازنًا وأناقة على المعصم. يتميّز التاج بالتصميم المميز لعلامة غوس، مضيفًا لمسة متفردة إلى التصميم.

يحمي الميناء كريستال ياقوتي مقبب مع طلاء مضاد للانعكاس على كلا الجانبين، بينما يتميز الكريستال الياقوتي الذي يغطي ظهر العلبة بلون دخاني، يكشف عن لمحة من الحركة الداخلية. تتمتع العلبة بمقاومة للماء حتى 50 مترًا، ويظهر على الغطاء الخلفي نقش يحمل عبارة "إصدار محدود 1 من 178".

الميناء المصنوع من الفولاذ الدمشقي هو جوهر هذه الساعة، مما يضمن أن كل قطعة فريدة من نوعها. حيث تم تصميم الميناء بواسطة باتريك شوجرين وفقًا لهويته الفنية، مع طباعة شعار الشركتين باللون الأبيض عند موضع الساعة 3. تم تشكيل الميناء على يد كوني بيرسون وتشطيبه يدويًا بدقة بواسطة باتريك شوجرين، حيث يخضع كل ميناء لمعالجة خاصة تعزز التباين، مما يبرز درجات اللون الرمادي ويعمّق درجات الأسود، ليخلق إحساسًا غير مسبوق بالعمق.

مستوحى من عروق الأشجار المتشابكة في غابات السويد وسويسرا، يتشكل نمط الميناء العضوي بفعل الطبيعة العشوائية لعملية التشكيل. تعلو هذا الميناء الفريد ثلاثة عقارب فولاذية مزرقة حراريًا، مرتبة وفق تصميم الريجولاتور الكلاسيكي. تظهر بصمة غوس التصميمية في عداد الثواني الصغير المستوحى من التريسكليون عند موضع الساعة 6، وفي حلقة الساعات والدقائق المطلية بالروديوم ذات التصميم المسنن الحاد، وهو عنصر مميز في لغة التصميم الخاصة بالعلامة.

تعمل الساعة بواسطة عيار سيليتا SW266-1، حركة أوتوماتيكية تنبض بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 38 ساعة. تم تزيين الحركة بأناقة حيث تحتوي على دوار مكشوف يعرض رمز لويس إيرارد مطليًا بالورنيش الأسود.

تُقدَّم الساعة بسوار جلدي مستوحى من الطبيعة مصنوع من جلد السلمون، وهو الأول من نوعه في ساعات لويس إيرارد، ويعد استخدام هذا النوع من الجلد تكريمًا لأصول شركة غوس الشمالية، الواقعة بين بحر البلطيق وبحر الشمال. ويأتي الحزام مع مشبك دبوسي من الفولاذ المصقول، وتُرفَق الساعة بحزام إضافي من جلد العجل الأسود المحبب.

الإصدار محدود ويقتصر على 178 قطعة فقط، بسعر 4,250 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريبًا 17,785 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة الموقع الرسمي للويس إيرارد.