تقديم جابيك تُطلق ساعة بروموناد دايموند دروبس

تأسست "جابيك" في عام 2015، وبنت أُسسها على إرث صانع الساعات البولندي من القرن التاسع عشر فرانسوا جابيك. وقد نجحت سريعًا في لفت الأنظار، لترسّخ مكانتها كدار راقية تجمع بين التراث العريق والحرفية المعاصرة. وخلال فعالية "واتشز آند واندرز" العام الماضي، كشفت العلامة عن مجموعة "بروميناد"، التي تضم ساعات رسمية تتميز بميناء فرعي للثواني الصغيرة غير مركزي. لاحقًا، توسعت المجموعة لتشمل موانئ بتصميم "بليسيه"، وها هي اليوم تحوّل هذه الفكرة البسيطة إلى عرض مبهر لفن ترصيع الأحجار الكريمة مع إصدارها الجديد "بروميناد دياموند دروبس".

تأتي الساعة بعلبة من الذهب الأبيض بقطر 38 ملم وسُمك نحيف يبلغ 10.8 ملم، ما يمنحها طابعًا عصريًا يليق بكلا الجنسين. وقد زُيّن الإطار، والحافة الداخلية، والتاج بـ173 ماسة بقطع بريليانت. أما ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي، فيكشف عن الحركة الميكانيكية المُصنعة داخلياً، مع مقاومة خمسون متراً للماء.

أما أبرز ما يميز الساعة، فهو ميناؤها المرصّع بتقنية "السنو" أو الترصيع الثلجي، وهي تقنية تتطلب دقة استثنائية ومهارة عالية. وبالتعاون مع "أيه بي بروداكتس"، صُنع الميناء من الذهب الأبيض ورُصّع بـ360 ماسة و319 حجر ياقوت أزرق، وُضعت يدويًا داخل تجاويف صغيرة تُشكّل دوامات طبيعية تنبع من الميناء الفرعي للثواني عند موضع الساعة الخامسة. والنتيجة؟ عرض متلألئ ينبض بالحياة مع كل حركة للمعصم. ويتميز الميناء بعقارب مُزرقة حراراياً.

تعمل الساعة بالحركة الأوتوماتيكية SXH5.1 المصنّعة داخليًا، والتي تتميّز بدوّار صغير مصنوع من البلاتين المعاد تدويره. وتعمل الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، وتوفّر احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة. كما تستوحي هذه الحركة تصميمها من ساعات الجيب من القرن التاسع عشر، وتتميّز بسبعة جسور، خمسة منها هيكلية، بالإضافة إلى زوايا مشطوفة بعناية.

تُقدَّم الساعة بحزام من جلد العجل باللون الأزرق، تم اختياره ليعكس لون الياقوت المرصّع على الميناء. يقتصر هذا الإصدار على 10 قطع فقط، ويبلغ سعره 82,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل 360,000 درهم إماراتي تقريباً.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لجابيك.