تقديم فاشرون كونستانتين تقدم إصدار أوفرسيز غراند كومبليكشن أوبن فايس

يبدو أن فاشرون كونستانتين لم تكتفِ بعد بما حققته في مجال الساعات المعقدة. فبعد أن كشفت عن أكثر ساعة يد تعقيدًا في العالم خلال معرض واتشز آند ووندرز الأخير، وكانت قبلها قد حطمت رقمها القياسي بتقديم ساعة الجيب الأكثر تعقيدا في العالم، تُحوّل الدار اليوم تركيزها نحو مجموعتها الأيقونية ذات الطابع الرياضي، لتقدّم أحدث تحفها الفنية ساعة أوفرسيز غراند كومبليكشن أوبن فايس، ثمرة عملية طويلة من البحث والتطوير هدفت إلى دمج تعقيدات كبرى في علبة أنيقة ومتينة في آنٍ واحد. تجمع هذه الساعة بين ثلاث من أعقد وظائف صناعة الساعات الراقية: مكرّر الدقائق، والتقويم الدائم، والتوربيون، وذلك ضمن تصميم رياضي مدمج.

وجود مكرّر الدقائق في ساعة من مجموعة "أوفرسيز" ليس أمرًا متوقعًا؛ فقد صُمّمت هذه المجموعة أساسًا كساعة رياضية فاخرة بسوار مدمج، لمواجهة تحديات الحياة اليومية. في المقابل، يُعد مكرّر الدقائق آلية معقدة وحساسة تتطلب عناية خاصة. ومع ذلك، لم تتردد "أوفرسيز" في إظهار جانبها الفاخر، وهذه المرة تفعل ذلك بطريقة استثنائية.

تحافظ فاشرون كونستانتين على التصميم المميز لمجموعة "أوفرسيز"، مع الإطار المصقول بتقنية السفع الرملي، وعلبة تتداخل فيها اللمسات المصقولة والمشطوفة، تنسجم بانسيابية مع سوار مدمج من التيتانيوم. الساعة كبيرة الحجم، حيث تأتي بقطر 44.5 ملم، أي أقل بـ0.5 ملم فقط من أكثر ساعة يد تعقيدًا في العالم التي أطلقتها الدار الشهر الماضي. أما سمك ساعة أوفرسيز غراند كومبليكشن أوبن فايس فيبلغ 13.1 ملم، إلا أن استخدام التيتانيوم يمنحها خفة ملحوظة.

يوجد زر تفعيل مكرّر الدقائق عند موضع الساعة 8، في حين يبقى التاج عند الساعة 3. يغطي الكريستال الياقوتي جانبي الساعة، كاشفًا عن الحركة المعقدة في الداخل، بينما نُقش شعار الذكرى الـ270 لتأسيس الدار على ظهر العلبة. وتوفر العلبة مقاومة للماء حتى عمق 30 مترًا.

يبرز الميناء الشفاف المصنوع من الكريستال الياقوتي مكوّنات الحركة باللونين الرمادي والفضي، حيث تمت معالجة الجسور بتقنية NAC، والعجلات بطبقة من الروديوم. وُضعت مؤشرات الساعات المصنوعة من الذهب الأبيض مباشرة على الكريستال، بينما برز كل من مسار الدقائق، وإطار التوربيون، والعدادات الفرعية للتقويم الدائم بمعالجة زرقاء معدنية منقوشة بعلامات دقيقة.

يُعرض التقويم الدائم بطريقة واضحة تسهّل قراءة الوقت في هذه الساعة المعقدة: التاريخ عند الساعة 3، اليوم عند الساعة 9، والشهر عند الساعة 12، مع مؤشر السنة الكبيسة مدمج بلطف إلى يمين عداد الشهر. صُنعت جميع العقارب من الذهب الأبيض، كما تم طلاء عقارب الساعات والدقائق والمؤشرات بمادة سوبرلومينوفا التي تتوهج باللون الأزرق في الظلام.

تعمل ساعة أوفرسيز غراند كومبليكشن أوبن فايس بواسطة الحركة اليدوية التعبئة عيار 2755 QP، الذي يوفر احتياطي طاقة يصل إلى 58 ساعة، ويعمل بتردد 18,000 ذبذبة في الساعة (2.5 هرتز). يُعد هذا العيار من الحركات الرمزية لدى الدار، وقد تطوّر استنادًا إلى الابتكارات التي قدّمتها فاشرون كونستانتين في ساعة تور د'إيل عام 2005، ليجمع بين ثلاث من أبرز التعقيدات في صناعة الساعات داخل حركة واحدة استثنائية.

يظهر مؤشر احتياطي الطاقة من خلال ظهر العلبة، ويتكوّن العيار من 602 مكون، ويبلغ قطره 33.30 ملم، ويجسد أعلى مستويات الحرفية التي تميز فاشرون كونستانتين. أما التشطيبات، فتتميّز بدقة استثنائية تشمل: مطارق مكرّر الدقائق المصقولة، الجسور المشطوفة والمشطبة، العجلات المصقولة بتشطيب دائري، والجسور المزيّنة بزخارف كوت دو جنيف التقليدية.

تأتي الساعة بسوار من التيتانيوم مع مشبك قابل للطي، مع حزامان إضافيان من جلد التمساح وآخر من المطاط باللون الأزرق، فاشرون كونستانتين أوفرسيز غراند كومبليكشن أوبن فايس إنتاج محدود والسعر متوفر عند الطلب.

لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الرسمي لـ فاشرون كونستانتين.