موضوع الأسبوع
جديد باتيك فيليب توينتي~4 الجديدة 7340/1R بربتشوال كالندر

طُرحت مجموعة توينتي~4 في عام 1999، وكانت أول مجموعة نسائية من باتيك فيليب. تميّز الطراز الأول بتصميم مانشيت (سوار) مستوحى من فن الآرت ديكو، ولكن في عام 2018، كشفت العلامة التجارية عن ساعة توينتي~4 أوتوماتيك، وهي ساعة بعلبة مستديرة تعمل بحركة أوتوماتيكية. في هذا العام، ترتقي باتيك فيليب بالمجموعة من خلال تقديم تعقيدة التقويم الدائم، مُسجّلةً بذلك أول ظهور للمجموعة في فئة التعقيدات الكبرى.

صُنعت الساعة بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتتميز بعلبة قطرها 36 ملم بسُمك نحيف لا يتجاوز 9.95 ملم، مما يجعلها أنيقة على المعصم. صُممت العلبة بدقة وتميزت بمزيج رائع بين الأسطح المصقولة والمُشطبة. يتوفر خياران للميناء، المرجع 7340/1R-001 بميناء فضي من زجاج الأوبالين بتشطيب عمودي يحاكي ملمس حرير الشانتونغ ذو الأنماط العشوائية، بينما يتميز طراز 7340/1R-010 بميناء أخضر مشطب بنمط أشعة الشمس.

قائمة المصطلحات

العصر التنويري

عصر التنوير، فترة تاريخية مهمة شهدت تحولًا فكريًا وثقافيًا في أوروبا والغرب تميز بالتركيز على العلم والعقل والتقدم والتحرر من العقائد الدينية والسلطة المطلقة. وتُنسب هذه الظاهرة إلى التطور المستمر في المعرفة العلمية والفلسفية والسياسية على مدار العصور الوسطى. الساعات كان لها دورًا هامًا في هذه الفترة من الزمن، حيث تجاوزت أهميتها كأداة لقياس الوقت وأصبحت رمزًا للتقدم والعلم والتنظيم الإجتماعي. وقد تحوّلت الساعات خلال هذه الفترة من كونها أدوات بسيطة تستخدم لتحديد أوقات الصلاة أو العمل في الحقول إلى قطع فنية تعكس تعقيد الفن والهندسة في العصر التنويري.
 


بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير التقنيات والآليات الميكانيكية المعقدة لصناعة الساعات بفضل الإكتشافات العلمية والتقنية التي جاءت مع هذا العصر. وتم استخدام عدة مبادئ فيزيائية وهندسية مُتقدمة لتصميم وبناء الساعات، مما أدى إلى تطور التقنيات الدقيقة والدقة في قياس الوقت.

وفي هذه الفترة، إرتبط تصميم الساعات بشكل كبير بفلسفة وروح العصر التنويري. وقد إنتشرت ساعات الجيب الصغيرة التي يمكن حملها بسهولة، وتزيَّنت بالتفاصيل الفنية والمعقدة. وشكّلت المواد الثمينة كالذهب والفضة جزءًا من تصنيع الساعات، وكانت تُعد رمزًا للثروة والرفاهية.

تحمل الساعات رمزية فلسفية في هذا العصر، حيث تعبر عن الاهتمام بالوقت والتنظيم والتَقدم، وهي قيم مرتبطة بالتنوير. كما أنها تعكس الإيمان بقدرة الإنسان على فهم الكون والتحكم فيه من خلال المعرفة العلمية والتكنولوجية.

وأخيرًا، فإن الروح التنويرية القوية التي سادت في تلك الفترة لا تزال تؤثر في العالم إلى يومنا هذا، وتجعلنا نتساءل ونستكشف ونسعى للتقدم والتطور في جميع جوانب حياتنا. ومن المؤكد أن عصر التنوير والساعات التي تم صنعها فيه ستظل محفورة في ذاكرة البشرية كأحد أمثلة النقاط التي شهدت تحولًا هامًا في تاريخ البشرية.