تقديم شيربا توسّع مجموعة "ألترا دايف" وتكشف عن إصدارَي "توكسيدو" و"أتول"

تأسست علامة شيربا عام 2019 كمشروع شغوف يهدف إلى إحياء روح ساعات الغوص الأسطورية بتقنية السوبر كومبريسور. واستوحت العلامة تصميمها من مجموعة إنيكار شيربا الشهيرة التي قُدّمت لأول مرة عام 1956، لتعيد تفسير الجماليات الكلاسيكية من خلال عدسة الهندسة الحديثة وسردٍ ثقافي غني.

كانت ساعات إنيكار شيربا الأصلية، كحال العديد من الساعات في تلك الحقبة، تستخدم علب سوبر كومبريسور طورتها شركة إرفين بيكيريه إس.إيه (EPSA). وقد تم تسجيل براءة هذا النظام في عام 1954، حيث ابتكر آلية تستخدم الضغط الخارجي المتزايد أثناء الغوص لتعزيز مقاومة الماء بدلًا من مقاومته. واليوم، تواصل شيربا هذا الإرث عبر تقديم إصدارين جديدين في مجموعة ألترا دايف ألترا دايف توكسيدو وألترا دايف أتول. وتجمع هذه الساعات بين التصميم المستوحى من الطراز الكلاسيكي، والموثوقية الميكانيكية العصرية، والمظهر الجريء المميز.

تأتي كل من توكسيدو وأتول في علبة مصقولة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بقطر 40 ملم وسمك 13.5 ملم. ووفاءً لإرث EPSA، يتميز التصميم بتاجَين مدمجَين بتقنية مونوفليكس الحصرية من شيربا، والتي تضمن إغلاقًا أكثر إحكامًا عند زيادة الضغط، دون الحاجة إلى التاج اللولبي التقليدي.

يتولى التاج عند موضع الساعة الثانية تشغيل الحلقة الدوّارة الداخلية ثنائية الاتجاه، بينما يُستخدم التاج عند الساعة الرابعة لتعبئة الساعة يدويًا وضبط الوقت. وتكتمل البنية الخارجية بغطاء خلفي من نوع EPSA-STOP بنظام الحربة، وكريستال ياقوتي مقبب بطبقة طلاء كرومي على الحافة السفلية. وتوفر الساعتان مقاومة للماء حتى عمق 200 متر، وتتوافقان مع معايير شهادة ISO 6425 لساعات الغوص الاحترافية.

تتميّز ساعة ألترا دايف توكسيدو بميناء فضي لامع مشطب بنمط أشعة الشمس، يتناغم مع حلقة داخلية سوداء غير لامعة. وتضيف أرقام التاريخ الحمراء لمسة لونية لافتة، بينما تتوزع مؤشرات الساعات المقطوعة والمصقولة بأسلوب عصوي، وقد طُليت بمادة سوبر لومينوفا X1 لتوفير رؤية مثالية في الإضاءة المنخفضة. وتكتمل التفاصيل بعقارب مصقولة بدقة، وعقرب الثواني بتصميم "اللولي بوب" المزدوج المضيء، وهي من السمات المميزة لعلامة شيربا.

أما ساعة ألترا دايف أتول، فتمنح المجموعة طابعًا أكثر إشراقًا ومرحًا بفضل مينائها الأزرق التركوازي، المستوحى من ألوان البحيرات الاستوائية، والذي يتناغم مع حلقة داخلية بيضاء. وتضم الساعة نفس مؤشرات الساعات والعقارب المصقولة المضيئة، ما يحافظ على وحدة التصميم بين طرازات المجموعة.

تستمد الساعتان طاقتهما من حركة مانتراماتيك MM01 الأوتوماتيكية، وهي المبنية على حركة سيلِيتا SW200-1 السويسرية. تنبض هذه الحركة بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة، وتوفّر احتياطي طاقة يصل إلى 38 ساعة، وتدعم خاصية إيقاف الثواني لسهولة الضبط الدقيق.

وتتميّز هذه الحركة بتفاصيل فريدة تعبّر عن هوية العلامة، أبرزها النقوش الدقيقة لأكلمات باللغة التبتيّة محفورة بأشعة الليزر على عجلتَين من مكوّناتها، في لفتة رمزية تجسّد الروح الثقافية والروحية للدار. كما زُوّدت الحركة بصفائح مذهبة ودوّار محفور عليه شعار شيربا، ما يعكس العناية الفائقة بالتفاصيل.

تأتي كل ساعة مزوّدة بسوار مطاطي بأسلوب "تروبيك"، يُغلق بواسطة مشبك دبوسي من الفولاذ المصقول. كما تتوفر إمكانية طلب سوار فولاذي كلاسيكي لمحبي الإطلالة الكلاسيكية. وتُقدّم شيربا أيضًا علبة سفر فاخرة تتسع لساعتين، مصنوعة من الجلد الإيطالي الفاخر، مع كل ساعة تُشترى.

تنضم ساعتا ألترا دايف توكسيدو وألترا دايف أتول إلى التشكيلة الدائمة لشركة شيربا، ويبلغ سعر كل منهما 6,500 يورو ما يعادل تقريبًا 27,800 درهم إماراتي، على أن تبدأ عمليات التسليم في سبتمبر 2025. وتخصص شيربا جزءًا من عائدات كل ساعة لصالح مشاريع تنموية في مناطق الشيربا في نيبال، دعمًا للمجتمعات التي تمثل مصدر إلهامها.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لشركة شيربا.