
تقديم سيكو تكشف عن الإصدار الخاص بروسبكس جاوس SRPL81
مرحبًا بك في "وقت" حيث الساعات تتحدث العربية
بعد مسيرة حافلة امتدت لعقود، رحل تاركًا إرثًا كبيرًا من الحرفية والإبداع.
رحل عن عالمنا جان بيار هاغمان، أحد أعظم صنّاع علب الساعات في القرن العشرين. وأُعلن عن وفاته على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مقربين وزملاء لهذا الحرفي المرموق، المولود عام 1940.
اعترافًا بإسهاماته وتفانيه في هذه الحرفة، حصد هاغمان العام الماضي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في النسخة الـ 24 من جوائز جنيف الكبرى للساعات (GPHG)، تقديرًا لمسيرته المهنية الاستثنائية.
امتدت مسيرته لعقود، حيث بدأ كمتدرب في عام 1956، وخلالها نجح في صناعة علب الساعات لأرقى دور الساعات السويسرية الفاخرة. وقد أصبحت علبه الحرفية، التي تحمل علامة JHP، من أكثر القطع المطلوبة لدى هواة الجمع.
تعاون هاغمان مع دور مرموقة مثل أوديمار بيغه، فاشيرون كونستانتين، فرانك مولر، وروجيه دوبوي، لكن أبرز أعماله كانت لصالح باتيك فيليب. فقد اكتسب مكانة مرموقة بين جامعي الساعات بفضل العلب الراقية التي صنعها لساعات باتيك فيليب ذات آلية مكرر الدقائق، وهي علب تتطلب مهارة استثنائية لتحقيق التوازن المثالي بين حماية الحركة وضمان انتشار صوت مكرر الدقائق بوضوح ودقة. ذ
للاطلاع على تفاصيل صناعة علب الساعات، يمكنك قراءة مقالنا عن علب الساعات من الألف إلى الياء.
تقاعد هاغمان في عام 2017 بعد أكثر من 50 عامًا من العطاء، لكنه عاد إلى العمل أواخر عام 2019، عندما انضم إلى ورشة أكريفيا لصانع الساعات المستقل رجب رجبي. وهناك، واصل إبداعه في صناعة العلب، بينما نقل خبرته الفريدة إلى جيل جديد من صانعي الساعات.
رحل جان بيار هاغمان، لكنه ترك وراءه إرثًا عظيمًا سيظل محفورًا في تاريخ صناعة الساعات.
مقال التعريفات الأميركية وسعر صرف الدولار، التحدّي الجديد لصناعة الساعات السويسرية
خبر أسبوع دبي للساعات 2025 سيكون الأكبر على الإطلاق بمشاركة 90 علامة
مزادات فيليبس تحقق 43.4 مليون فرنك سويسري في مزاد جنيف للساعات الـ 21
مقال فني التردد وأهميته في الساعات الميكانيكية
مقال استكشاف التصميم المميز لساعات الريغولايتر
مُلخص مانويل إيمش، خيار وقت لشخصية العام 2024
تم حذف التعليق
This article is exclusively available in Arabic. If you would like to proceed to the page with English articles, Press Proceed