تقديم كاري فوتيلاينن يكشف عن القطعة الفريدة 28 كوهان

يقدم صانع الساعات المستقل كاري فويتيلانين تحفة فنية فريدة من نوعها: ساعة فوتيلاينن 28 كوهان. استُلهم اسم الساعة من الكلمة اليابانية "كوهان" التي تعني "ضفة البحيرة"، في إشارة إلى موضوع التصميم، حيث تم تطوير هذه القطعة الاستثنائية بطلب خاص من أحد هواة الجمع الفنلنديين، احتفالًا بعيد ميلاد زوجته. تجمع هذه القطعة الفريدة بين تقنيات الطلاء الياباني التقليدي أوروشي وتقنية ماكي-إي التي أبدعها الفنان الياباني تاتسوو كيتامورا، وبين فنون النقش اليدوي والاينامل التي تشتهر بها ورشة فويتيلانين، مع فلسفة الدار القائمة على المتانة، الدقة، والتقاليد الكلاسيكية لصناعة الساعات.

تُجسّد الساعة عملًا فنيًا متكاملًا مستوحى من مناظر الخريف الخلابة لبحيرة سايما في فنلندا، حيث تم تصميم أدق التفاصيل لتعكس الرموز الوطنية الفنلندية المدمجة بأسلوب فني في مختلف أجزاء الساعة.

تأتي الساعة في علبة مصنوعة من الذهب الأبيض بقطر 37 ملم، مزودة بغطاء مفصلي يعرض أعمالًا فنية على كلا الجانبين. يظهر على الجهة الخارجية للغطاء نقش يدوي مطلي بالاينامل يُجسّد حشرة سيدة الحشرات ذات النقاط السبع، وهي الحشرة الوطنية لفنلندا، وهي تستريح على ورقة شجرة البتولا الفضية، الشجرة الوطنية للبلاد. أما داخل الغطاء، فتظهر زهور زنبق الوادي، الزهرة الوطنية لفنلندا، مع فراشتين من نوع هولي بلو، الفراشة الوطنية للبلاد، وهما تحلقان بأجنحة مفتوحة بحثًا عن رحيق الأزهار. صُنعت الزهور يدويًا من شرائح رقيقة من عرق اللؤلؤ، مع تشكيل كل بتلة بشكل فردي. وتتلون الأجنحة والبتلات والخلفية تبعًا لزاوية النظر والإضاءة، ما يضفي عمقًا وسحرًا متغيرًا على التصميم.

وتزين العلبة تفاصيل شخصية مثل تاريخ ميلاد زوجة الزبون المحفور بدقة، وخريطة تفصيلية لفنلندا، وبصمة قدم دب، وهو الحيوان الوطني للبلاد، كرمز للقوة والصلابة. ويُرصع التاج بحجر الغرانيت، الحجر الوطني لفنلندا، بألوانه الحمراء والسوداء الطبيعية، ليُكمل الطابع الفني للساعة. وتكتمل العلبة بعروات فويتيلانين الشهيرة ذات الشكل الانسيابي مع إطار رفيع مصقول بعناية.

أما الميناء فهو تحفة فنية بحد ذاته وأبرز ما يميز الساعة، إذ يجسّد مشهدًا مستوحى من أرخبيل بحيرة سايما بتدرجات ألوان خريف فنلندا ومياه البحيرة المتلألئة، وفقًا لرغبة الزبون. تم قطع مئات القطع الصغيرة يدويًا من أصداف بحرية متنوعة مثل غرين توربان و آبالون، ثم فُرزت بعناية حسب اللون واللمعان والشكل، لتُدمج مع غبار الذهب الخالص والبلاتين والورنيش الملون ضمن طبقات متعددة من طلاء أوروشي التقليدي المطبق بأسلوب يشبه طبقات الـ"ميل فوي"، مع تلميع يدوي في كل مرحلة.

 والنتيجة سطح محبب يذكّر بحصى الأنهار، تنعكس عليه الظلال والضوء بتغير زاوية المشاهدة. أما مشهد السماء على الميناء فيتغير حسب الإضاءة: ففي ضوء النهار، تظهر سماء زرقاء صافية تتخللها سحب بيضاء، بينما يتحول المشهد في الظل إلى سماء ليلية عميقة تنعكس فيها أضواء القمر على سطح المياه، باستخدام تقنية سرية تحتفظ بها ورشة كيتامورا.

تعمل الساعة بالحركة اليدوية التعبئة العيار 28 218RSV المصنوع بالكامل في ورشة فوتيلاينن، والمزوّد بعجلة توازن كبيرة بقطر 13.5 ملم، مصنوعة داخليًا لضمان دقة ضبط مثالية. تنبض الساعة بتردد 18,000 ذبذبة في الساعة (2.5 هرتز)، وتتميز بوجود عجلتي هروب تقدمان دفعات مباشرة لعجلة التوازن عبر الجواهر، في تصميم مبتكر يوفر كفاءة طاقة أفضل مقارنة بآلية الهروب السويسرية التقليدية، مع تحسينات ملحوظة في المتانة والثبات واحتياطي الطاقة.

جميع مكونات الحركة مزخرفة يدويًا بأعلى مستويات التشطيب؛ فالتروس مصقولة بدقة عالية، والجسور والصفيحة الرئيسية مزينة يدويًا، في حين صُقلت البراغي وكافة الأجزاء الفولاذية يدويًا. ولمزيد من التميز، تم تزيين الجسور والصفيحة الرئيسية بطبقات من طلاء أوروشي المستوحى من تصميم الميناء. ويبرز مؤشر احتياطي الطاقة المصنوع من الذهب الأبيض، والمصمم على شكل زجاجة مياه غازية من نوع "فيشي"، في لمسة مرحة وشخصية فريدة. وتوفر الحركة احتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة.

تُستكمل هذه القطعة الفريدة بحزام من جلد التمساح باللون الأخضر، مخيط يدويًا، مع مشبك دبوسي مصنوع من الذهب الأبيض.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لكاري فوتيلاينن.