تقديم جيرالد شارلز تزيح الستار عن ساعة مايسترو 2.0 لازورد

جيرالد تشارلز هي علامة تجارية سويسرية مرموقة في عالم الساعات الفاخرة، تُمثل إرث مؤسسها جيرالد جينتا، الذي يعد واحدًا من أبرز مصممي الساعات وأكثرهم احترامًا في القرن العشرين. تأسست هذه العلامة في عام 2000، لتكون امتدادًا لفلسفة تصميم جينتا التي تركت بصمة لا تُمحى على العديد من الساعات الأيقونية، مثل أوديمار بيجيه رويال أوك وباتيك فيليب نوتيلوس. وعلى الرغم من أن جيرالد تشارلز قد لا تكون قد نالت نفس المستوى من الشهرة العالمية الذي حظيت به بعض أعمال أسلافها، إلا أنها تظل وفية لالتزامها بالحرفية الرفيعة والتصميم المتقن، إذ أن كل ساعة تحمل توقيعها تجسد الدقة والاهتمام الذي تميز به جينتا في عالم صناعة الساعات.

بعد رحيل جيرالد جينتا في عام 2011، تم إحياء اسم جيرالد تشارلز تحت قيادة فيديريكو زيفياني، لتظل هذه الخطوة وفية لرؤية جينتا وتطلعاته. ومنذ ذلك الحين، واصلت العلامة التجارية تطورها المستمر، معتمدة على تكريم المبادئ الأساسية التي جعلت تصميمات جينتا أسطورية في عالم الساعات. ومن خلال التوازن الدقيق بين التقليد والابتكار، تمكنت جيرالد تشارلز من ترسيخ حضورها الهادئ في سوق الساعات الفاخرة، محققة مكانة مرموقة بفضل التزامها الدائم بالجودة. احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس شركة جيرالد تشارلز، كشفت العلامة التجارية اليوم عن إصدار محدود من مجموعة "مايسترو"، ليكون علامة فارقة بارزة في تاريخها، ساعة "مايسترو 2.0 لازورد"، التي تتميز بميناء جميل مصنوع من حجر اللازورد الطبيعي.

تأتي الساعة بعلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول،. تتميز بإطار مطلي بمادة كولورميكس باللون الأزرق يعزز جمالية التصميم، بينما يُعالج الكريستال الياقوتي المسطح بطبقات متعددة مضادة للانعكاس من الداخل والخارج، مما يضمن وضوحًا ورؤية مثالية. كما يضيف التاج اللولبي المنقوش بنمط كلو دي باريس، إلى جانب الشعار المنقوش، لمسة من الفخامة الراقية التي تُكمل الجمالية العامة. أما ظهر العلبة، فهو مزود بنفس الزجاج يتيح إطلالة رائعة على الحركة التي تحتفظ بها الساعة. وبقطر 39×41 ملم وسُمك 9 ملم فقط، تحقق الساعة توازنًا مثاليًا بين الراحة والحضور القوي، كما توفر مقاومة 100 متر للماء، مما يجعلها مثالية للاستخدام اليومي.

تتألق الساعة بميناء من حجر اللازورد بلونه الأزرق المذهل، في تكريم للأحجار المفضلة لدى السيد جينتا، وهي المرة الأولى في تاريخ العلامة. وقد تم تزيين الميناء بمؤشرات ساعات فضية مطبقة وعقارب الساعات والدقائق، المضيئة بطلاء سوبرلومينوفا، الذي يضمن قراءة الوقت بوضوح حتى في الظروف ذات الإضاءة المنخفضة. يمتد مسار قطاري للدقائق مطبوع باللون الأبيض على طول حواف الميناء، ليُكمل التفاصيل الدقيقة للساعة. وعند موقع الساعة السادسة، تأتي نافذة التاريخ لتوفر وظيفة إضافية عملية، مدمجة بمهارة ضمن التصميم.

تعمل الساعة بحركة من عيار 2.0 وهي حركة أوتوماتيكية متطورة. تتميز هذه الحركة بدوار ذهبي مخصص احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس العلامة التجارية، مزين بشعار الدار الجديد، كرمز لاستمرار إرثها العريق. وتعمل بتردد 28,800 ذبذبة في الساعة (4 هرتز)، مما يضمن ضبطًا دقيقًا للوقت، بالإضافة إلى توفير احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة، ومزودة بآلية إيقاف الثواني، وتتزين بزخارف كوت دو جنيف.

تأتي الساعة بحزام مطاطي مزخرف بنمط "كلو دي باريس"، وعلى الرغم من أنها ليست جزءًا من إصدار محدود، فإن توفرها سيظل محصورًا بسبب ندرة المواد المستخدمة، مثل اللازورد، بالإضافة إلى العمليات اليدوية المعقدة التي تتطلبها صناعة قرصها الرائع بحوالي 24 ساعة لكل ميناء.

لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لجيرالد تشارلز.