نظرة أولى أول أيام أسبوع دبي للساعات، الكشف عن أوليس ناردين فريك وان أوبس (صور حصرية)

عندما يتعلق الأمر بمختلف العلامات التجارية والشركات المصنعة التي ساعدت في تشكيل صناعة الساعات الميكانيكية الحديثة، لا يمكن أن تكتمل أي محادثة دون ذكر أوليس ناردين. في عام 2001، أصبحت أوليس ناردين أول شركة مصنعة للساعات تقدم عجلة هروب من السيليكون عندما قدمت نموذج "فريك" الافتتاحي؛ ومع ذلك، لم تكن هذه الميزة الوحيدة غير العادية والرائدة للساعة حيث تم تصميم ساعة "أوليس ناردين فريك" بدون مينا أو عقارب أو تاج، وكانت لا تشبه أي ساعة يد أخرى، وقد وضعت معيارًا للتصميمات المبتكرة من خلال التخلص من عدد من الميزات الرئيسية التي تعتبر عادةً ضرورية في معظم الساعات.

و الأن بمناسبة النسخة السادسة من أسبوع دبي للساعات، تكشف شركة أوليس ناردين عن أحدث إصدار لها "ساعة فريك وان أوبس" ويشيد الإصدار الجديد بالعناصر المميزة لمجموعة فريك. بينما تدمج في الوقت نفسه أبرز ابتكارات المجموعة.

تأتي علبة الساعة الجديدة من التيتانيوم الأسود مع لمسة نهائية من الـ "دي أل سي". وتواصل الشركة الإبداع في المواد المستخدمة، حيث تم صنع الإطار من "الكربونيوم"، وهي مادة مبتكرة ذات خصائص استثنائية من قوة وخفة يتم إنتاجها باستخدام نفس ألياف الكربون الموجودة في أجنحة الطائرات الحديثة.  يبلغ قطر العلبة 44 ملم وسمكها 12 ملم. والساعة محمية بالكريستال الياقوتي من كلا الجانبين، وحفاظا على تقاليد المجموعة الأصلية، فإن الساعة الجديدة لا تحتوي على تاج تعبئة تقليدي، وهذا يتيح لها الحصول على شكل علبة متناسق تمامًا. حيث يتم تعديل الوقت بدلاً من ذلك عن طريق تدوير الإطار. توجد آلية قفل بين العروات الموجودة عند موضع الساعة 6، ويتيح لك رفعها للأعلى تدوير الإطار أثناء دفعه لأسفل لتثبيته في مكانه ويمنع التعديل العرضي للوقت. 

الساعة تفتقر أيضًا إلى المينا التقليدي والعقارب. ويحل محل المينا غطاء برميل دوّار باللون الأخضر الكاكي ويتميز بنمط أشعة الشمس البارز المنقوش على سطحه. يدور هذا الغطاء مرة واحدة كل 12 ساعة، وهو مزود بمؤشر على شكل حرف V يسمح للمؤشر يعمل كعقرب الساعات من خلال الإشارة إلى الساعة الحالية مقابل الحلقة الموجودة على طول محيط الساعة. وبالمثل، فإن عجلة الهروب ورافعة الهروب والتروس غير مدفونين داخل الحركة، بل يتواجدون على جسر كبير يقع فوق غطاء البرميل ويعمل كعقرب للدقائق، ويحمل جسر الدقائق أيضًا توربيون يكمل دورة كل 60 دقيقة. بالإضافة إلى ذلك فإن مؤشرات الساعات والدقائق وعلامات الساعات مطلية بمادة سوبرلومينوفا باللون البيج والتي تتوهج باللون الأخضر في ظروف الإضاءة المنخفضة.

يتم تشغيل ساعة "فريك وان أوبس" بواسطة محرك عيار UN-240 أوتوماتيكي و يمكن تعبئته يدويا بطريقة مميزة في غياب التاج، حيث تتم تعبئته عن طريق تدوير العلبة الخلفية. يتكون العيار من 229 مكونًا، ويعمل بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة (3 هرتز) بينما يوفر احتياطي طاقة لمدة 90 ساعة. بالإضافة إلى عرض الساعات والدقائق، المحرك يعرض توربيون مدته 60، الحركة مميزة بتصميم دائري طائر يدور على محورها الخاص. ومن أجل زيادة الأداء وطول العمر، يتم طلاء ميزان الساعة بطبقة من "ديامونسيل" الحاصلة على براءة اختراع من أوليس ناردين، وهي عبارة عن معالجة سطحية باستعمال بلازما السيليكون والماس والتي ظهرت لأول مرة عام 2007. 

تأتي الساعة بحزامين، أحدهما باللون الأسود الكاكي من المطاط "الباليستي"، وحزام مطاطي ثنائي اللون، باللونين الأسود والأخضر الكاكي أيضًا. كلاهما مزودان بمشابك قابلة للطي من التيتانيوم والسيراميك الأسود مطلي بال "دي أل سي". و أحزمة الساعة تمثل مساعي أوليس ناردين البيئية أيضًا. فقد تم تصنيعها باستخدام 30% من المطاط المعاد تدويره.

ساعة فريك وان أوبس تأتي بسعر 63,000 فرنك سويسري أي ما يعادل 258,000 درهم إماراتي.