خبر الرحلات المذهلة في عالم الاستكشاف: ثورة في صناعة السفر الفاخر مع افتتاح أول محل رولكس على متن سفينة إكسبلورا آي

اكسبلورا للرحلات البحرية الفاخرة تعيد تعريف الفخامة مع رولكس

عندما تزور احد بوتيكات روليكس فإنك تجد معظم الساعات "للعرض فقط"!
فهل سيكون الأمر ذاته عندما تذهب في رحلة بحرية على متن يخت اكسبلورا آي ؟ التي ستجد بها لأول مرة بوتيك رولكس على متن يخت.

شركة اكسبلورا للرحلات البحرية، شركة مرموقة ومقرها جينيف، والتي تشتهر بخطوط الرحلات البحرية الفاخرة، أعلنت عن إحداث ثورة في مجال السفر الترفيهي من خلال طرح أول بوتيك رولكس بالتاريخ على متن السفينة الرائعة اكسبلورا آي.

وستنطلق رحلة السفينة الافتتاحية من البحر الكاريبي في نوفمبر القادم؛ إيذانًا ببداية حقبة جديدة لمتاجر الساعات التي ستعانق أعالي البحار والمحيطات. كجزء من خطة توسعة تعمل عليها اكسبلورا جورنيز لإطلاق ستة سفن للرحلات البحرية الفاخرة بحلول عام 2028، مما يعني أن إضافة متاجر الساعات قد تصبح هوية لها عبر أسطولها.

وقبل حلول فصل الشتاء في منطقة البحر الكاريبي، ستشرع اكسبلورا آي في رحلة عبر المحيط الأطلسي من المملكة المتحدة هذا الصيف. وستوفر هذه الرحلة للمسافرين نكهة جديدة واستثنائية للتجارب التي تنتظرهم في أعالي البحار. وفي مايو من العام القادم 2024 ستنطلق اكسبلورا آي من شواطئ ميامي إلى لشبونة، التي ستتيح لركابها الإستمتاع في جولات خلابة على البحر الأبيض المتوسط.

الجدير بالذكر، أن ملكية اكسبلورا I تعود إلى مجموعة إم أس سي، وهو اسم بارز في قطاع الرحلات البحرية الترفيهية. وقد قطعت إم أس سي وعدًا جريئًا لإعادة تعريف الرحلات البحرية الفاخرة، لتلبي احتياجات جيل جديد من المسافرين الباحثين عن تجارب لا مثيل لها. في حين أن إدراج بوتيك رولكس على متن اكسبلورا آي سيضيف لها جاذبية دون أدنى شك بذلك. غير أنه يمثل أيضًا تحديًا فريدًا؛ إذ سيحتاج البوتيك إلى ضمان توفير كافٍ للساعات، لتلبية متطلبات السائحين المميزين الذين قد لا يكون لديهم تاريخ شراء حالي مع رولكس.
 

يدل ظهور متاجر الساعات على سفن الرحلات البحرية على سوق مزدهر لماركات الساعات الفاخرة. حيث أعلنت مجموعة إم أس سي في العام الماضي عن افتتاح أول صالة عرض لشركة تايم فاليي على متن سفينة سي سكيب التابعة للمجموعة، التي تم إطلاقها في نيويورك. وتعتبر تايم فاليي شركة رائدة في تجارة الساعات الفاخرة، ومملوكة لمجموعة ريتشمونت؛ بدأت من آسيا وهي الآن في توسع مستمر نحو الأسواق الأوروبية.

هذا المسار الجديد في تجارة الساعات يعتبر سيف ذو حدين؛ باعتبار أن شركات الساعات الفاخرة تغامر في عالم سفن الرحلات البحرية، إذ يفتح للباحثين عن الساعات الاستثنائية طريقا جديدة في الحصول على مرادهم مع رحلات اكسبلورا. فهل هذا التقارب بين السفر الفاخر وعالم الساعات سيخلق استقرار في العرض والطلب؟ وهل ستختفي على متن السفينة 

"قائمة الانتظار؟ وماذا عن عبارة "للعرض فقط"؟ دعونا نراقب الوقت من خلال منصتنا "وقت" ونرى ماذا سيكون عليه الحال في اول رحلة بحرية لبوتيك روليكس.


0 تعليقات