قائمة المصطلحات

تقنية التشطيب بالسفع الرملي "ساندبلاستيد"، تستخدم هذه التقنية في حالات التشطيب والمعالجة السطحية للمعدن، بحيث تعمل على دفع جُسيمات ناعمة بسرعة عالية على سطح المادة. في صناعة الساعات، يتم دفع الجسيمات الصغيرة مثل الرمل أو الزرنيخ على علبة الساعة بإستخدام الهواء المضغوط أو آلة خاصة للرمل الناعم. ينتُج عن هذه العملية تأثيرًا متينًا وغير لامع على سطح المعدن، مما يعطيه مظهرًا فريدًا.

 فوائد تقنية السفع الرملي الناعم "ساندبلاستيد" :
توفر تقنية السفع الرملي الناعم  العديد من الفوائد التي جعلتها خيارًا شائعًا بين المصنعين وعُشاق الساعات:

 جمالية فريدة: تَخلق اللمسة النهائية المصقولة بالرمل جاذبية بصرية مميزة على علب الساعات والمكونات الأخرى. بحيث يَمنح المعدن مظهرًا غير لامع يبرز من التشطيبات التقليدية المصقولة. السطح الناتج عن هذه العملية يعمل على تَشتيت الضوء، بحيث يقلل من الإنعكاسات الناتجة عن الضوء ويخلق أناقة مُتقنة.

 تحسين مقاومة الخُدوش: السطح الذي يتم إنشاؤه بواسطة هذهِ التقنية يُساعد في تقليل مظهر الخُدوش والعيوب الصغيرة، هذا مفيد بشكل خاص لساعات الإستخدام اليومي، حيث يساعد السطح الناتج عن عملية السفح الرملي بلحفاظ على مظهر الساعة بمجملها مع مرور الوقت.

 عُنصر تصميم متعدد الإستخدامات: توفر تقنية الرمل الناعم مرونة في التصميم، مما يتيح لصانعي الساعات بإنشاء تأثيرات متناقضة عن طريق الجمع بين مناطق مصقولة بالرمل الناعم ومسطحات مصقولة بفرشاة تقليدية. هذا التداخل بين الأنماط  يُعطي عمقًا وجاذبية بصرية للساعات، مما يجعلها قطعة فريدة وجذابة.

 جمالية تتحدى الزمن: تتمتع اللمسة النهائية بالرمل الناعم بطابع يتحدى الزمن ويُناسب التصاميم الكلاسيكية والحديثة على حد سواء. أي أنها تتدمج بين الأناقة والحداثة في آن واحد.

إعتمدت العديد من العلامات التجارية للساعات تقنية السفع الرملي "ساندبلاستيد"، حيث تَضمنتها في مجموعات ساعاتها بدءاً من الساعات الرياضية إلى الساعات الرسمية الأنيقة، تُوفر هذهِ التقنية خيارًا مُتعدد الإستخدامات لعشاق الساعات الذين يبحثون عن مظهر مميز وأنيق. تستخدم العديد من العلامات التجارية الفاخرة تقنية السفع الرملي "ساندبلاستيد"، كجزء من عملية التصنيع لإنشاء قطع مميزة بإصدارات محدودة أو إصدارات خاصة.