مقال رحلة إلى تصاميم سايرس الجريئة وابتكاراتها التقنية

ساعات العلامة السويسرية المستقلة، تتفرد بأسلوب تصميم مميز

تأسست شركة سايرس في عام 2010 على يد عائلة سويسرية من رواد الأعمال استناداً إلى خبرة العائلة الواسعة في مجال الفخامة وشغفها العميق بالساعات الراقية بدأت رحلة الشركة المستقلة. الإلهام وراء اسم " سايرس" ينبع من  سايرس الكبير، الملك الفارسي الشهير في القرن السادس قبل الميلاد.الذي تم في عهده سك عملة معدنية عليها صور أسد وثور. يعود تاريخها إلى 2500 عام، وتظهر هذه الرموز المميزة أيضًا على ساعات مختارة من تصميم العلامة التجارية.

ولتحقيق رؤيتها لصناعة الساعات الراقية، تؤمن العائلة بالتعاون مع أفضل الأفراد وأكثرهم ابتكارًا. على هذا النحو، تعاونت سايرس مع صانع الساعات "جان فرانسوا موجون"، ولديه خبرة كبيرة، حيث توج مسيرته سنة 2010 عندما فاز بجائزة "أفضل صانع ساعات مستقل" في سباق الجائزة الكبرى للساعات الفاخرة في جنيف. يعتبر "موجون" واحدًا من أبرز صانعي الساعات وأكثرهم إلهامًا في عصرنا. وتتبنى سايرس رؤية طويلة المدى وهي التفرد والاستقلالية. وتنفيذا لهذه الرؤية كانت اول استثمارات الشركة هو مصنعها الحديث في "لو لوكل" سويسرا.

تشتهر سايرس بمجموعتي "كليبسيس" و"كامبيس"، حيث من اول نظرة نلاحظ التاج المزدوج على كل جانب، مع هندسة المينا ثلاثية الأبعاد، ونهج غير تقليدي لعرض وظائف الساعة الكلاسيكية، شكلت كلها هوية علامة سايرس التجارية .

سايرس شريك فريق هاس للفورمولا 1

 

هذه الخصائص المميزة متأصلة بعمق في مجموعة "كليبسيس"، التي تتميز بحركة داخلية حصلت على براءتي اختراع لعرض الوقت الخطي والتقويم الارتجاعي. ويتجلى هذا الابتكار في ساعة "كليبسيس ألارم"، التي تتضمن مطرقة مميزة تدق بشكل يشبه مكرر الدقائق. 

ساعة كليبسيس فرتيكال توربيون سافاير


وحطمت الشركة التقاليد عندما قدمت ساعة "كليبسيس توربيون".التي حققت صدى واسع إبان إطلاقها في "بازل وورلد 2018"، بعرض للوقت ثلاثي الأبعاد فريد من نوعه مع قفص التوربيون العمودي المتوضع في مركز المينا كسابقة في عالم صناعة الساعات. ولم تتوقف الشركة هنا بل وقدم بعد عام واحد ثاني إصدار من هذه الأعجوبة الهندسية بمينا مكشوف. فكانت ساعة "كليبسيس توربيون" إتقانًا استثنائيًا للحرفة. مصممة لتبهر عشاق الساعات بتصميم حصري يتكامل بسلاسة مع الخطوط المتناظرة للساعة ويبرز التوربيون المركزي، الذي يكمل دورة كاملة في الدقيقة.

ينبع قرار وضع التوربيون عموديًا من اعتبارين. أولاً، إدراك أن ساعات اليد تقضي معظم وقتها في وضع أفقي، مما يسمح لآلية التوربيون بمواجهة الجاذبية بشكل أفضل عند وضعها عموديًا. ثانيًا، السعي لتحقيق التناغم الجمالي، مع وضع قفص التوربيون مركزيًا على المينا لأول مرة، ليكون بمثابة محور التناظر في الساعة.

ساعة سايرس كليبسيس دايس


 وعلى نفس المنوال واصلت الشركة تقديم ساعات مميزة، حيث كانت آخر ساعاتهم إصدار "كليبسيس دايس"،  علامة فارقة في عالم الكرونوغراف الحديث، بتعقيدة الكرونوغراف المزدوج المستقل حيث تتميز بعقربين مصممين لتتبع وقت حدثين يبدآن في وقت واحد ولكنهما ينتهيان على فترات زمنية.

وفي عام 2020، قامت سايرس بتوسيع مجموعة "كليبسيس" الخاصة بها بإضافة ساعات "كليبسيس جي أم تي ريتروجرايد"، التي تعرض حركة أوتوماتيكية جديدة تمامًا مطورة ومصنعة داخل الشركة، وعلبة مصنوعة من التيتانيوم يبلغ قطرها 42 ملم، ووظيفة التوقيت المزدوج عملية جدا، يمكن قراءتها بسهولة.

تشمل مجموعة "كليبسيس"أيضًا طرازات الكرونوغراف وأخرى تعرض الوقت فقط، إلى جانب مجموعة "كامبيس"، وهي ساعة حصرية للعلامة التجارية على شكل التونو تتميز بحركة ذات تعبئة يدوية، واحتياطي طاقة مثير للإعجاب لمدة 7 أيام، ومؤشر الثواني الصغيرة.

منذ إنشائها، عملت سايرس باستمرار على إثراء عالم الساعات الفاخرة بمجموعة من الساعات الاستثنائية التي تتخطى حدود الابتكار. في حين أننا لم نتناول سوى البعض من المجموعة الواسعة للعلامة التجارية في هذا المقال ويمكنك الإطلاع على ساعات الشركة الموجودة في متجر وقت الإلكتروني.

بمجموعة متنوعة من الساعات والتصميمات الجريئة تجسد روح سايرس المتمثلة في "غزو الابتكار". من الساعات المعقدة إلى النماذج الأنيقة والمتينة، لا تأسر ساعات سايرس بجمالياتها المذهلة وتعقيدها فحسب، بل توفر أيضًا راحة ومتانة في مثل هذا النوع من الساعات هو شئ يجب ذكره. ومع استمرار سايرس في الابتكار والإلهام، فإنها تؤكد من جديد مكانتها كرائدة في عالم صناعة الساعات الفاخرة، مما يترك عشاق صناعة الساعات متشوقين لرؤية الإبداعات الرائدة التي يخبئها المستقبل.


0 تعليقات