تقديم إم بي آند إف تكشف عن إصدار جديد من إتش إم 8 مارك 2

في عام 2023، افتتحت إم بي آند إف فصلًا جديدًا وجريئًا في سلسلتها المستوحاة من عالم السيارات مع إطلاق ساعة إتش إم 8 مارك 2. الإصدار الأول، الذي جاء بلون أبيض نقي، لا يزال يُنتَج حتى اليوم. وقد توسعت المجموعة لاحقًا في نفس العام بإصدار محدود باللون الأخضر، تلاه في عام 2024 إصدار باللون الأزرق اللامع. واليوم، تكشف الدار عن إصدارها المحدود لعام 2025 إتش إم 8 مارك 2 باللون البنفسجي، والذي يأتي مرة أخرى بإنتاج محدود لا يتجاوز 33 قطعة فقط. يتميّز هذا الإصدار الجديد بهيكل خارجي مذهل باللون البنفسجي، مستوحًى من اللمسات الفاخرة في أندر السيارات الخارقة في العالم.

محافظة على نفس تصميم سابقاتها، العلبة مصنوعة من التيتانيوم درجة 5، إلى جانب مادة كربون ماكرولون البنفسجية، وتتألف من 42 مكونًا. يبلغ حجمها 47 × 41.5 ملم، مع سمك 19 ملم.

تم الحصول على اللون البنفسجي الحيوي من خلال أصباغ معدنية مشتقة من معادن طبيعية، شبيهة بتلك المستخدمة في طلاء السيارات. يتم خلط هذه الأصباغ بدقة داخل الراتينج، باتباع بروتوكول صارم من حيث زمن الخلط ودرجة الحرارة والسرعة والمدّة. وتُعد البلورة الصفيرية ذات الانحناء المزدوج تحديًا تقنيًا بحد ذاتها، إذ إن إنتاجها أكثر تكلفة بـ 30 إلى 40 مرة من أي بلورة صفيرية عادية، ولا يوجد سوى مزوّد واحد فقط في العالم يقبل إنتاجها.

تم تحقيق اللون البنفسجي للساعة باستخدام أصباغ معدنية مشتقة من معادن طبيعية، شبيهة بتلك المستخدمة في طلاء السيارات. يتم مزج هذه الأصباغ بدقة باتباع بروتوكول دقيق، بما في ذلك درجة الحرارة والسرعة والمدة. أما باقي مكونات العلبة، فهي الكريستال الياقوتي المنحني بشكل مميز، والذي يُعد تحديًا تقنيًا بحد ذاته، إذ إن إنتاجه أكثر تكلفة بـ 30 إلى 40 مرة من أي بلورة صفيرية عادية، ولا يوجد سوى مزوّد واحد فقط في العالم يقبل إنتاجه.

تم تطوير مادة كاربون ماكرولون حصريًا لصالح إم بي آند إف، وهي عبارة عن مادة مركبة تتكون من مصفوفة بوليمر مشبعة بأنابيب الكربون النانوية، مما يعزز قوتها وصلابتها. يوفر هذا الكربون قوة شد وصلابة فائقة مقارنة بألياف الكربون التقليدية، وهو مادة صلبة، مما يسمح بتقنيات التشطيب المختلفة مثل التلوين والتلميع والتشطيب. علاوة على ذلك، فهو يزن أقل بثماني مرات من الفولاذ.

من الابتكارات الأخرى آلية التاج المدمج، التي تعتمد على نظام فكّ مزدوج مستوحًى من علب تروس السيارات. فمع دوران ثلاث أرباع لفة وضغطة واحدة، يتم تحرير التاج، مما يوفر في المساحة ويعزز الأمان.

أما عرض الوقت الجانبي، فقد صُمّم لتحقيق أقصى قدر من الوضوح، من خلال كريستال ياقوتي مزدوج مدمج بعدسات مكبّرة تعمل كمنشور عاكس. تُوضَع الأرقام رأسًا على عقب على قرصين دوّارين، ويتم عكسها إلى وضعها الصحيح عند عرضها من خلال المنشور المصنوع من الكريستال، الذي يُظهر الساعات القافزة في النافذة اليسرى، بينما يشير عقرب أزرق إلى الدقائق الدوّارة في النافذة اليمنى.

اعتمدت إم بي آند إف نظامًا يُتيح عرضًا عموديًا للساعات القافزة والدقائق، على الرغم من أن الأقراص نفسها موضوعة بشكل أفقي فوق الحركة. ولتحقيق تأثير بصري شبيه بالشاشات الرقمية، استُخدمت أقراص من السافاير مطلية بطبقة سوداء، مع ترك الأرقام شفافة. وتُوضَع طبقة من سوبر-لومينوفا أسفل الأقراص لضمان توهج متجانس ومسطّح.

يتألف محرك الساعة ثلاثي الأبعاد من آلية الساعات القافزة والدقائق، التي تم تطويرها داخليًا بواسطة الشركة، ويتم تشغيله بواسطة الحركة الأوتوماتيكية المبنية على حركة جيرارد بيريغوه، التي توفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة. وتعمل بسرعة 28,800 نبضة في الساعة، وتتكون من 247 مكونًا.

تُعتبر صناعة الدوّار ذو شكل فأس المعركة أمرًا معقدًا للغاية، بسبب رقة شفراته المصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطًا، والتي يبلغ سمكها عُشري المليمتر فقط. هذه الشفرات حساسة للغاية بحيث لا يمكن خراطتها، بل كان عليهم تشكيلها تحت الضغط، مع دمج النقش مسبقًا في عملية التشكيل.

تأتي الساعة بحزام مطاطي باللون الأبيض، يمنح مظهرًا رياضيًا وأداءً مريحًا. تتوفر الساعة بإصدار محدود يقتصر على 33 قطعة، بسعر 68,000 فرنك سويسري، أي ما يعادل تقريبًا 304,400 درهم إماراتي.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لـ إم بي آند إف.